من نحن

بمجرد تخرجهما من الجامعة وبتعطّش للمغامرة واستكشاف الذات، قرر صديقان الانطلاق في عالم المغامرات والسفر عبر أوروبا وآسيا وأفريقيا. وقد أفضى ذلك إلى تكوينهما حصيلة من التجارب المثمرة والغنية والعديد من الصداقات والذكريات التي لا تُنسى، ومازال لديهما شغف بالمزيد.

ولكن عند عودة الشابين المؤسسين إلى دول مجلس التعاون الخليجي، لاحظا افتقارها لإتاحة فرص مثل هذه البرامج الهادفة. ومن هنا، قررا الخروج بنموهب إلى النور لسد تلك الفجوة. يتمثل الهدف الرئيسي لفريقنا في تعميق الروابط بين المجتمعات من خلال رحلات السفر وإطلاق مشاريع التمكين ونشر الوعي.

بصفتنا مؤسسة اجتماعية، فنحن نملك إيمانًا راسخًا بقدرة الأفراد على المساهمة في التأثير الاجتماعي، جنبًا إلى جنب مع إثراء خبراتهم الحياتية. ويتجلى هذا الاعتقاد في تجاوز الطريقة التقليدية للسفر من أجل قضاء وقت الفراغ واستبداله بمفهوم "السفر لهدف". ‘travel with a purpose’.

نستثمر الوقت في التخطيط لبرامجنا لكي نتيح الفرصة لك ولكل المسافرين معنا لترك تأثير حقيقي وهادف في المجتمعات الأشد حاجة للدعم.

نجحت نموهب في اكتساب سمعة طيبة في المنطقة كشركة رائدة من خلال تقديم برامج سفر ميسورة التكلفة تجذب مئات المتطوعين من جنسيات مختلفة للانطلاق في رحلات سفر كل عام. وبفضل العمل بشكل مباشر مع المؤسسات المحلية، تمكننا من الحفاظ على تخفيض الرسوم والتأكد من استثمارها في مشاريع مجتمعية هادفة وتوظيف السكان المحليين.

نتبنى ضمن برامجنا باقة متنوعة من القضايا التطوعية، والتي تشمل دعم التعليم من خلال بناء الفصول الدراسية ومساعدة المعلمين المحليين، أو توفير الخدمات الطبية اللازمة ونشر التوعية الصحية، إلى تشجيع المجتمعات على تبني أساليب الزراعة المعمرة بصورة مستدامة.

نختار وجهاتنا بعناية ونتأكد من أنها تتيح للمسافرين معنا الفرصة لخلق توازن حقيقي بين تجارب التطوع المؤثرة والمغامرات السياحية الغنية.

وضعنا نصب أعيننا منذ انطلاق برنامجنا الأول في زنجبار في عام 2017، توسيع نطاق وجهاتنا، لتشمل سريلانكا والمغرب وكينيا وأروشا، والآن بالي، مما فتح المجال لنا لخوض المزيد من المغامرات المتنوعة المثمرة.

ستتيقن من أن الأشخاص هم اللبنات الأساسية في جميع تجاربنا، بدءًا من السكان المحليين، إلى زملائك في السفر، وصولًا إلى جميع الأشخاص الذين ستلتقي بهم خلال رحلتك. وبغض النظر عن مدى اختلاف خلفيتك الثقافية أو جنسيتك أو مهنتك، فنحن نرحب بك في عائلة نموهب حيث نحتضن فريقًا جماعيًا يعمل في انسجام تام لتحقيق هدف أسمى، ونحن نقدّر الصداقة إلى أقصى حد.

يشهد عدد أعضاء فريقنا تزايدًا مستمرًا، ولكن الأهم من ذلك هو أننا نشهد نمونا ونحن معًا، سواءً كان النمو في ذواتنا أو مع أقراننا أو في المجتمعات المحلية التي نقدم لها دعمنا. وما يميزنا في نهاية الأمر أن هذا المفهوم محفور حرفيًا في اسمنا، "نموهب"، والذي تجده متمثلًا في الكلمة العربية "nomu"، أو "نمو".

قمنا بإبرام اتفاقات تعاون مع عدد من المدارس والشركات والمؤسسات في جميع أنحاء الشرق الأوسط لمساعدتهم في تحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية للشركات. ومستفيدين من خبرتنا الغنية، نقوم بكل فخر باغتنام هذه الفرص لمساعدة شركائنا على توسيع مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات الخاصة بهم بطريقة استراتيجية وهادفة، ونتبع نهجًا شاملًا يضمن موائمة برامجنا مع الرؤى والقيم الخاصة بهم.

التطوع في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات لا يعني حصول موظفي الشركة على المكاسب المجزية فحسب، ولكن أيضًا استفادة المجتمعات المحلية التي تأثرت إيجابيًا بصورة مباشرة بفضل تلك البرامج.